الصفحات

الخميس، 24 نوفمبر 2011

هذا ما يقوله اسلاميو سوريا بمختلف اتجاهاتهم حتى السلفية

بدعوة من رابطة العلماء السوريين تم عقد إجتماع في مدينة إسطنبول في 16\11\1432هـ الموافق 14\10\2011م إلى 81\11\1432هـ الموافق 16\10\2011م ..
وقد شارك فيه مجموعة من العلماء والمفكرين و الكُتّاب الإسلاميين وبعض قيادات الحركة الإسلامية (الأستاذ علي البيانوني ورياض الشقفة عن الاخوان المسلميننالشيخ محمد سرور زين العابدين ومنصور الاحمد عن السلفيين،والشيخ محمد ابو الهدي اليعقوبي عن الصوفية،والشيخ فاروق البطل ودندل جبر وموسى الابراهيم عن رابطة العلماء والشيخ عبد الكريم البكار وياسر المسدي عن مؤتمر العلماء،والدكتور حسين عبد الهادي عن الاكرادنوالدكتور صلاح نكدلي ممثلا الاستاذ عصام العطار..و ذلك للتشاور حول الأمرين التاليين :
1- تكوين رؤية مستقبلية واضحة لمعالم النهوض بسورية على كافة المستويات الإيمانية و الحضارية و السياسية و ذلك بعد سقوط نظام الطغيان والاستبداد قريباً بإذن الله تعالى .
2- تنسيق الجهود المختلفة لدعم الثورة السورية المباركة .
وقد تم التحاور حول عدد من الموضوعات ذات الأهمية والصلة منها:
أ‌- تحديد القواسم المشتركة بين مختلف الأطياف الإسلامية .
ب‌- استعراض فعاليات الثورة السورية و تقويمها .
أسفرت المداولات عما يلي :
1- تشكيل لجنة للإعداد لعقد المؤتمر الإسلامي السوري الأول في أقرب فرصة ممكنة والذي يضم أطيافاً واسعة من العاملين في الساحة الإسلامية السورية من أجل بلْورة الأسس والمبادئ التي تساعد على تقريب وجهات النظر حِيال القضايا الوطنية و الإسلامية المختلفة .
2- تشكيل لجنة لصياغة ميثاق إسلامي يٌشكل الإطار الفكري والعملي للتعاون بين كافة أجنحة التيار الإسلامي السوري .
3- وضع خطط طموحة من أجل توظيف الكفاءات الشابة و إعداد الكوادر المطلوبة للنهوض الحضاري بسورية الحبيبة واستثمار كافة الإمكانات المتاحة .
4- التأكيد على ثوابت الثورة السورية وأهمها :
أ‌- الحفاظ على سلمية الثورة وحرمة الدماء و دعوة النظام الغاشم إلى التوقف عن قتل الأبرياء و تعذيب المعتقلين وتحميله مسؤولية ما قد ينشأ عن جرائمه من انزلاق البلاد إلى حربٍ أهلية مدمرة .
ب‌- رفض الخطاب الطائفي و العنصري بكل أبعاده .
ج‌- الإصرار على إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه .
د- مناشدة جامعة الدول العربية و منظمة التعاون الإسلامي و هيئة الأمم المتحدة بتوفير الحماية للمدنيين العُزل .
5- تأييد المجلس الوطني السوري و دعوة جميع فئات الشعب السوري للالتفاف حوله و مؤازرته في القيام بمهامه الكبيرة.
6- اختيار أ. د. عبد الكريم بكَّار ناطقاً رسمياً باسم الملتقى الإسلامي السوري .