رسالة مفتوحة الى الرئيس أوباما
السيد الرئيس
تحية طيبة و بعد٬
أولاً و قبل كل شيء، أطيب التهاني بالفوز في انتخابات نوفمبر الماضية. مثل الكثيرين في جميع أنحاء العالم، فإننا نجد أنفسنا متفائلين و ملهمين، لأنّ انتخابكم رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية يؤكد أن أمريكا هي أرض الفرص والمساواة. كما أنّ فترة رئاستكم تمثل فرصة تاريخية من أجل مسار جديد في السياسية الخارجية. فكم أسعدنا وعدكم بأن تتفهموا آمال العرب والمسلمين وتنصتوا إلى طموحاتهم.
من ناحية أخرى يُعدّ إغلاق سجون جوانتانمو و عدم السماح بالتعذيب خطوة هامة لتحسين الثقة بين الولايات المتحدة و العالم الإسلامي. وفى المقابلة الهامة في الشهر الماضي على واحدة من أكثر القنوات العربية مشاهدة استمع إليكم الملايين من العرب وأنتم تعلنون أن مسألة حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني تُعدّ من الأولويات الملحة على أجندتكم٬ وخير دليل على ذلك تعيين السناتور جورج ميتشل مبعوثاً للمنطقة.
إن التواصل مع المنطقة في بداية فترة رئاستكم يعدّ خطوة هامة في حد ذاتها و لكن يلزم متابعتها بتغيرات سياسية ملموسة. إذ أنّ تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة و دول الشرق الأوسط ليست فقط مسألة تغيير بعض السياسات هنا أو هناك . لقد ظلّت سياسات الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط لفترة طويلة مضللة.كما ظلّت الحكومة الأمريكية، لمدّة نصف قرن، تساند الأنظمة العربية السلطوية التي تنتهك حقوق الإنسان و تستمر في تعذيب المعارضين وسجنهم. وتمنع المواطنين لا من المشاركة في الأنشطة السياسية والمدنية فحسب بل حتى من المشاركة في الأنشطة السياسية السلمية.
إن دعم الولايات المتحدة للأنظمة العربية المستبدة و التي كان الهدف منها خدمة المصالح الأمريكية و تحقيق الاستقرار في المنطقة قد أسفر عن منطقة يسودها الفساد و التطرف وعدم الاستقرار.
لقد وعد الرئيس السابق جورج بوش في خطاب تنصيبه لفترة رئاسة ثانية بأن تتوقف الولايات المتحدة عن دعم الأنظمة العربية المستبدة و أن تعمل على مساندة الناشطين الذين يعملون من أجل التغيير الديمقراطي . و لكن سرعان ما تغيرت سياسات إدارة بوش تجاه مطلب الديمقراطية في الشرق الأوسط بعد النصر الذي حققته بعض الأحزاب الإسلامية في الانتخابات الديمقراطية التي جرت في بعض دول المنطقة. هذا التغيير قد أثّر سلبياً على مصداقية الولايات المتحدة و أصبح المدافعون عن الديمقراطية في موقف ضعف و أصبح المتطرفون في مركز قوة. و اطمأنّت السلطات المستبدة و وتمكنت من تدعيم السلطة وسحقت المعارضة.
ولذلك لا يمكن بناء علاقة يسودها الاحترام المتبادل بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي إلاّ إذا استعادت الولايات المتحدة دورها التاريخي و ساندت الشعوب العربية في تحقيق مطلب الديمقراطية والحقوق الإنسانية و السياسية و المدنية. لاشك أن الشعوب العربية في اشتياق إلي الحرية و الديمقراطية و قد اثبتوا رغبتهم في الدفاع عنهما. و كل ما يرجونه من إدارتكم هو الالتزام بتشجيع الإصلاح السياسي٬ لا عن طريق الحروب والتهديدات والقهر طبعا ولكن عن طريق سياسات سلمية تهدف إلي مكافأة الحكومات التي تخطو خطوات جادة تجاه إصلاح ديمقراطي حقيقي. يضاف إلي ذلك ضرورة آلا تتخاذل الولايات المتحدة عن التنديد بانتهاك حقوق المعارضين أو سجنهم في مصر و الأردن و السعودية وتونس وغيرهم من الدول العربية. وعندما تقتضي الضرورة لابد من أن تستخدم الولايات المتحدة قوتها الاقتصادية و الدبلوماسية للضغط على حلفائها في المنطقة عندما يتم انتهاك حقوق الإنسان.
و نحن على دراية بمدى الصعوبات والمعضلات التي تمثلها هذه السياسات. ولكننا الآن، أكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلي سياسات جريئة. إذ ظلت السياسات الأمريكية لمدّة طويلة مكبلة بالخوف من اغتصاب الأحزاب الإسلامية للسلطة . صحيح أنّ بعض هذه المخاوف مشروعة. فبعض الأحزاب و الجماعات الإسلامية تمارس سياسات متعصبة وغير ليبرالية ولا تظهر التزامها باحترام حقوق المرأة والأقليات الدينية والمعارضة. ومع ذلك٬ فإن غالبية الجماعات الإسلامية لا تتبع سياسات عنيفة أو متعصبة كما أنها تحترم العملية الديمقراطية.
ففي العديد من الدول الإسلامية مثل تركيا و إندونيسيا و المغرب أدّي الاشتراك في انتخابات حرة إلي تعميق الالتزام بالقيم الديمقراطية لدي الأحزاب الإسلامية. قد تختلف معهم في الرأي و لكن من أجل ديمقراطية حقيقة لا يمكن استبعاد أكبر جماعات المعارضة في المنطقة. و مع ذلك٬ فإنه من الخطأ الحديث عن مستقبل الديمقراطية في المنطقة فقط من منظور التنافس بين الأحزاب و الجماعات الإسلامية والحكومات السلطوية. إن تشجيع التحول الديمقراطي في المنطقة سوف يعزز من فرص الأحزاب الليبرالية والعلمانية في التواصل مع الشعوب و عرض أفكارهم التي ظلت مهمشة بسبب سياسة القمع التي سادت عقودا عديدة في المنطقة.
فالتنافس بين أحزاب سياسية ذات خلفيات أيديولوجية مختلفة و متعددة يعد من أهم خطوات تنمية الديمقراطية في المنطقة.
وباختصار، نحن، الآن، بإزاء فرصة غير مسبوقة لإرسال رسالة واضحة للعالم العربي والإسلامي مفادها أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تساند مطلب الحرية والديمقراطية و حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وأنتم يا سيادة الرئيس قد عبرتم عن هذه الرسالة في خطاب التنصيب عندما قلتم: "لأولئك الذين يتمسكون بالسلطة عن طريق الفساد والخديعة وإسكات الرأي المخالف أقول اعلموا أنكم في الجانب الخاطئ من التاريخ ولكننا سنمدّ أيدينا إليكم إذا كنتم مستعدين لأن ترخوا قبضتكم."
نحن علي دراية كاملة بأنه في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية و تحديات الوضع في العراق و إيران و باكستان و أفغانستان يتنافس مطلب الديمقراطية مع أولويات كثيرة علي أجندة إدارتكم. و لكن ليست السياسة إلا مجموعة من الخيارات الصعبة. و بالرغم من ذلك فإننا نحث سيادتكم علي أن تعتبروا مطلب الديمقراطية من الاعتبارات الهامة عند التعامل مع الأنظمة والشعوب العربية.
وختاما٬ فإنّنا نكتب إليكم هذا الخطاب لكي نعبر عن إيماننا العميق بأن دعم الديمقراطية ومساندة الديمقراطيين في الشرق الأوسط ليس فقط في مصلحة المنطقة ولكن أيضا في مصلحة الولايات المتحدة.
موقف سيادتكم من هذه القضية الحيوية سيظهر مدى قوة القيم والمثل الديمقراطية الأمريكية وإلى أي مدى تلتزم الولايات المتحدة باحترام وتطبيق هذه المثل في الشرق الأوسط
التوقيع
Signatures: 144 (97 from the US, 47 from overseas)
Coordination Committee:
Radwan A. Masmoudi
Center for the Study of Islam & Democracy
Shadi Hamid
Project on Middle East Democracy
Geneive Abdo
The Century Foundation
Larry Diamond
Ctr. on Democracy, Dev. & Rule of Law, Stanford University
Michele Dunne
Carnegie Endowment for Int. Peace
Jennifer Windsor
Freedom House
American Scholars, Experts & Organizations:
Tamara Cofman Wittes
Saban Center, Brookings Institution
Francis Fukuyama
The Johns Hopkins School of Advanced International Studies
Matt Yglesias
Center for American Progress
Mona Yacoubian
U.S. Institute of Peace
John L. Esposito
Georgetown University
Reza Aslan
UC Riverside
Morton H. Halperin
Formerly Office of Policy Planning, Department of State
Will Marshall
Progressive Policy Institute
Randa Slim
Rockefeller Brothers Fund
Neil Hicks
Human Rights First
Joe Stork
Human Rights Watch
Robert R. LaGamma
Council for a Community of Democracies
Jack DuVall
Int. Center on Nonviolent Conflict
Robert A. Pastor
Center for Democracy and Election Management, American University
Jean Bethke Elshtain
University of Chicago
Peter Beinart
Council on Foreign Relations
Bob Edgar
Common Cause
Rachel Kleinfeld
Truman National Security Project
Robert Kagan
Carnegie Endowment for Int. Peace
Dokhi Fassihian
Democracy Coalition Project
Dina Guirguis
Voices for a Democratic Egypt
Andrew Albertson
Project on Middle East Democracy
Nathan J. Brown
George Washington University
Marc Gopin
Ctr for World Religions, Diplomacy, & Conflict Resolution, GMU
Graham E. Fuller
Simon Fraser University, Vancouver BC.
Rabbi Michael Lerner
Network of Spiritual Progressives
Farid Senzai
Institute for Social Policy and Understanding
Frank Kaufmann
Inter Religious Federation for World Peace
Ammar Abdulhamid
Tharwa Foundation
Arsalan Iftikhar
Islamica Magazine
Richard Bulliet
Columbia University
Seth Green
Americans for Informed Democracy
Joseph Montville
Toward the Abrahamic Family Reunion
Joseph K. Grieboski
Institute on Religion and Public Policy
Jim Arkedis
Progressive Policy Institute
Asma Afsaruddin
University of Notre Dame
Anisa Mehdi
Arab-American Journalist
Mohammed Ayoob
Michigan State University
Peter Mandaville
Center for Global Studies, GMU
Omid Safi
University of North Carolina
Sulayman S. Nyang
Howard University
Naiem A. Sherbiny
Ibn Khaldun Ctr. for Development
Louay Safi
ISNA Leadership Development Ctr.
Najib Ghadbian
University of Arkansas
Aly R. Abuzaakouk
Libya Human and Political Dev. Forum
Robert D. Crane
The Abraham Federation
Sally Painter
Global Fairness Initiative
Steven Brooke
Independent Academic
Sheila Musaji
The American Muslim
Hashim El-Tinay
International Peace Quest Inst.
Antony T. Sullivan
Near East Support Services
Clement Moore Henry
Dept. of Government, U of Texas at Austin
Ahmed Subhy Mansour
The International Quranic Center
Yvonne Haddad
Georgetown University
Shahed Amanullah
altmuslim.com
Hakan Yavuz
The University of Utah
Ibrahim Kalin
Georgetown University
Mumtaz Ahmad
Hampton University
Charles Butterworth
University of Maryland
John P. Entelis
Fordham University
Nahyan Fancy
DePauw University
Jeffrey T. Kenney
DePauw University
Imad-ad-Dean Ahmad
Minaret of Freedom Institute
Jamal Barzinji
International Institute of Islamic Thought
H. Ali Yurtsever
Rumi Forum
Abubaker al Shingieti
American Muslims for Constructive Engagement
Nayereh Tohidi
California State University, Northridge
Nancy Gallagher
University of California, Santa Barbara
Safei Hamed
Alliance of Egyptian Americans
Ali Akbar Mahdi
Ohio Wesleyan University
Nader Hashemi
University of Denver
Nader Hashemi
University of Denver
Timothy Samuel Shah
Council on Foreign Relations
Sondra Hale
Islamic Studies, UCLA
Lester Kurtz
George Mason University
Mehrdad Mashayekhi
Georgetown University
Fatemeh Haghighatjoo
University of Massachusetts, Boston
Salah Aziz
American Society for Kurds
Ali Banuazizi
Boston College
Mehrangiz Kar
Harvard University Human Rights Program
Tamara Sonn
College of William & Mary
Salam Al-Marayati
Muslim Public Affairs Council
Stephen Zunes
University of San Francisco
Mike Ghouse
World Muslim Congress
David A. Smith
University of California, Irvine
Ziad K. Abdelnour
US Committee for a Free Lebanon
Samer Libdeh
Center for Liberty in the Middle East
Javed Ali
Illume Magazine
Selahattin Oz
Georgetown University
Amin Mahmoud
The Alliance of Egyptian Americans
Maher Kharma
Islamic Society of Annapolis
International Scholars & Organizations:
Saad Eddin Ibrahim
Ibn Khaldoun Center
Anwar Ibrahim
People's Justice Party, Malaysia
Emad El-Din Shahin
Dept. of Government, Harvard University
Radwan Ziadeh
Carr Center for Human Rights Policy, Harvard Univ.
Atef Saadawy
Al-Ahram Democracy Review
Obaida Fares
Arab Foundation for Development and Citizenship
Mona Eltahawy
Commentator and public speaker, Egypt
Usman Bugaje
Action Congress, Abuja, Nigeria
Dogu Ergil
Ankara University, Turkey
Mohamed Elshinnawi
Journalist/Consultant
Mohammad Fadel
University of Toronto Faculty of Law
Jamal Eddine Ryane
Global Migration and Gender Network, Amsterdam
Najah Kadhim
International Forum for Islamic Dialogue-London-UK
Maajid Nawaz
The Quilliam Foundation, London, UK
Sameer Jarrah
Arab World Center for Democratic Development, Jordan
Ihsan Dagi
Insight Turkey
Santanina T. Rasul
Former Senator, The Philippines
Can Kurd
Kurdish PEN Club / Germany
Muna AbuSulayman
UNDP Goodwill Ambassador in KSA
Saoud El Mawla
The Islamic Council for Dialogue, Justice and Democracy, Lebanon
Amina Rasul-Bernardo
The Philippines Council on Islam & Democracy
Sayyed Nadeem Kazmi
The britslampartnership Ltd, UK
Muhammad Habash
Islamic Studies Center, Damascus, Syria
Boudjema Ghechir
Algerian League for Human Rights
Kais Jawad al-Azzawi
Al-Jareeda Newspaper, Baghdad, Iraq
Rola Dashti
Kuwait Economic Society
Zainah Anwar
Sisters in Islam, Malaysia
Jafar M. Alshayeb
Writer and Advocate, Saudi Arabia
Daoud Casewit
American Islamic Scholar, Morocco
Anwar N. Haddam
Mvt. for Liberty & Social Justice, Algeria
Ashur Shamis
Libya Human and Political Dev. Forum
Hamdi Abdelaziz
Journalist & Human Rights Activist, Egypt
Dalia Ziada
The American Islamic Congress, Cairo, Egypt
Abdulkhaleq Abdulla
Dept. of Political Science, United Arab Emirates
Wajeeha S. Al- Baharna
Bahrain Women Association for Human Development
Abdullahi Mohamoud Nur
Community Empowerment for Peace and Integrated Development, Somalia
Brendan Simms
The Henry Jackson Society: Project for Democratic Geopolitics, London, UK
Alan Mendoza
The Henry Jackson Society: Project for Democratic Geopolitics, London, UK
Ashraf Tulty
Justice & democracy for Libya
Hadi Shalluf
International Criminal Court, Paris
Aref Abu-Rabia
Fulbright Scholar
Omar Affifi
Hukuk Elnas
Jacqueline Armijo
Zayed University, United Arab Emirates
Sliman Bouchuiguir
Libyan League for Human Rights
Mohammed Mahfud
Al-Kalima Magazine, Saudi Arabia
Walid Salem
Panorama, East Jerusalem
(Names are listed in the order they were received. Organizations are listed for informational purposes only.)
الثلاثاء، 17 مارس 2009
أي انتخابات بلا دولة ولا ديموقراطية
شخصيات في بعلبك - الهرمل للرئيس:
أي انتخابات بلا دولة ولا ديموقراطية ؟ بعلبك – "النهار":
وجّه عدد من الشخصيات السياسية والعاملين في الشأن العام في منطقة بعلبك – الهرمل كتاباً مفتوحاً الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان جاء فيه: "كان لاتفاق الدوحة حسنة كبرى في ان ابعد لبنان عن خطر انفجار كبير، فانتخب رئيس توافقي ورفع الاعتصام من وسط بيروت واتفق على قانون انتخابي. "الكل" صوّت مع هذا القانون والكل انتقد هذا القانون.
وقد نالت منطقة بعلبك – الهرمل من هذا القانون صفعة كبرى اعترف بها معظم الافرقاء واعدين بتحسين الحال سنة 2013.
في هذا الجو، ولشعوركم بألم شعبكم يا فخامة الرئيس وبفداحة ما ارتكب في حقه، اطلقتم نداء الاب الصالح ودعوتم المواطنين الى ان يُقبلوا بحماسة على الانتخابات باعتبارها عملاً ديموقراطياً راقياً يعبر عن ثقافة لبنان وحضارته وتنوّعه وان لا تكون بالنسبة اليهم هماً او مصيبة. وبذلك تكونو اول رئيس يمتلك هذه الجرأة في تسمية الامور بأسمائها وفي محاولة تقديم العزاء لنا واستنهاض روح المواطنية الصالحة عندنا.
ولكن القانون الانتخابي سلّم المنطقة مرة اخرى الى تحالف يستفز الاكثرية منا ومن اهلنا كما كانت عليه الحال منذ سنة 1992 وفيه اعتداء على فريق كبير وإلغاء لرأيه.
كيف نُقدم على هذه الانتخابات وقد ربط حديثاً مسؤول رفيع من الإخوة في "حزب الله" بين العدو المعتدي على لبنان سنة 2006 والمعتدي على غزة مطلع السنة الحالية وبين من يحول دون نيل الحزب وحلفائه الاكثرية النيابية؟ وفي ذلك امر خطير للغاية.
ثم ان ادنى شروط الديموقراطية هي الا ينجر المواطن، الذي يعرف نتيجة الانتخابات سلفاً، وراء كسب آني مادي وهو من سيُترك في حالة عوز وتخلّ تام طوال 4 سنوات قادمة! منطقتنا تعاني الكثير يا فخامة الرئيس،
- فلا انماء فيها، ولا مجالس خاصة تُعنى بأمورها، سياحتها معدومة على رغم وجود اهم اثار فيها والمواسم الزراعية ان سلمت من الاوبئة ومن التقلبات المناخية لا تنجو من نتائج السياسات الزراعية العشوائية.
- انها منطقة منكوبة حلّت فيها جهة حزبية مسيطرة مكان الدولة الغائبة منذ زمن الاستقلال.
- ليس من قوة او تحالف قوى يملك اليوم الماكينة الانتخابية وآلاف المتفرغين والمال الذين يمتلكهم "حزب الله"، وقد اتى قانون الانتخابات وشرّع هذا المال والانفاق الانتخابي.
- اين نحن من النداء الشهير "الى البقاع در"؟ وهل ان الامام المغيّب كان ليقبل بتعامل كهذا مع منطقتنا؟
في اختصار، نقول لكم يا فخامة الرئيس، انه بغياب الدولة القوة الراعية الحاضنة لابنائها في كل المناطق، ومع قانون انتخابي كهذا وفي اجواء ووقائع كالتي اسلفنا لا يمكن اهلنا ان يقدموا بحماسة على هذا العمل الديموقراطي الذي اسمه انتخابات.
يبقى انه في ظل هذا الواقع الذي يدمي قلوبنا ندعوكم بإلحاح الابن المتألم ان تكونوا حامي منطقتنا ومصالحها وحقوق ابنائها في غياب تمثيلنا الصحيح".
ووقّع البيان السادة: سعود المولى، علي صبري حماده، النائب السابق طارق حبشي، حسان الرفاعي، عاطف شكر، وعباس محمد ياغي.
أي انتخابات بلا دولة ولا ديموقراطية ؟ بعلبك – "النهار":
وجّه عدد من الشخصيات السياسية والعاملين في الشأن العام في منطقة بعلبك – الهرمل كتاباً مفتوحاً الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان جاء فيه: "كان لاتفاق الدوحة حسنة كبرى في ان ابعد لبنان عن خطر انفجار كبير، فانتخب رئيس توافقي ورفع الاعتصام من وسط بيروت واتفق على قانون انتخابي. "الكل" صوّت مع هذا القانون والكل انتقد هذا القانون.
وقد نالت منطقة بعلبك – الهرمل من هذا القانون صفعة كبرى اعترف بها معظم الافرقاء واعدين بتحسين الحال سنة 2013.
في هذا الجو، ولشعوركم بألم شعبكم يا فخامة الرئيس وبفداحة ما ارتكب في حقه، اطلقتم نداء الاب الصالح ودعوتم المواطنين الى ان يُقبلوا بحماسة على الانتخابات باعتبارها عملاً ديموقراطياً راقياً يعبر عن ثقافة لبنان وحضارته وتنوّعه وان لا تكون بالنسبة اليهم هماً او مصيبة. وبذلك تكونو اول رئيس يمتلك هذه الجرأة في تسمية الامور بأسمائها وفي محاولة تقديم العزاء لنا واستنهاض روح المواطنية الصالحة عندنا.
ولكن القانون الانتخابي سلّم المنطقة مرة اخرى الى تحالف يستفز الاكثرية منا ومن اهلنا كما كانت عليه الحال منذ سنة 1992 وفيه اعتداء على فريق كبير وإلغاء لرأيه.
كيف نُقدم على هذه الانتخابات وقد ربط حديثاً مسؤول رفيع من الإخوة في "حزب الله" بين العدو المعتدي على لبنان سنة 2006 والمعتدي على غزة مطلع السنة الحالية وبين من يحول دون نيل الحزب وحلفائه الاكثرية النيابية؟ وفي ذلك امر خطير للغاية.
ثم ان ادنى شروط الديموقراطية هي الا ينجر المواطن، الذي يعرف نتيجة الانتخابات سلفاً، وراء كسب آني مادي وهو من سيُترك في حالة عوز وتخلّ تام طوال 4 سنوات قادمة! منطقتنا تعاني الكثير يا فخامة الرئيس،
- فلا انماء فيها، ولا مجالس خاصة تُعنى بأمورها، سياحتها معدومة على رغم وجود اهم اثار فيها والمواسم الزراعية ان سلمت من الاوبئة ومن التقلبات المناخية لا تنجو من نتائج السياسات الزراعية العشوائية.
- انها منطقة منكوبة حلّت فيها جهة حزبية مسيطرة مكان الدولة الغائبة منذ زمن الاستقلال.
- ليس من قوة او تحالف قوى يملك اليوم الماكينة الانتخابية وآلاف المتفرغين والمال الذين يمتلكهم "حزب الله"، وقد اتى قانون الانتخابات وشرّع هذا المال والانفاق الانتخابي.
- اين نحن من النداء الشهير "الى البقاع در"؟ وهل ان الامام المغيّب كان ليقبل بتعامل كهذا مع منطقتنا؟
في اختصار، نقول لكم يا فخامة الرئيس، انه بغياب الدولة القوة الراعية الحاضنة لابنائها في كل المناطق، ومع قانون انتخابي كهذا وفي اجواء ووقائع كالتي اسلفنا لا يمكن اهلنا ان يقدموا بحماسة على هذا العمل الديموقراطي الذي اسمه انتخابات.
يبقى انه في ظل هذا الواقع الذي يدمي قلوبنا ندعوكم بإلحاح الابن المتألم ان تكونوا حامي منطقتنا ومصالحها وحقوق ابنائها في غياب تمثيلنا الصحيح".
ووقّع البيان السادة: سعود المولى، علي صبري حماده، النائب السابق طارق حبشي، حسان الرفاعي، عاطف شكر، وعباس محمد ياغي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)