الأحد، 9 يناير 2011

أون إسلام تطلق موقع "مصريون معاً" لدعم العيش المشترك

تجاوبًا مع دعوة شيخ الأزهر وبتنفيذ فريق تحرير إسلامي مسيحي
أون إسلام تطلق موقع "مصريون معاً" لدعم العيش المشترك
تجاوبا مع دعوة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بإطلاق مشروع بيت العائلة المصرية، تعتزم بوابة "أون إسلام" OnIslam.net إطلاق أول موقع على الإنترنت يهتم بتعزيز "الحياة المشتركة" بين عنصرى الأمة المصرية، وذلك تزامنا مع احتفال أقباط مصر بذكرى الميلاد المجيد للسيد المسيح –عليه السلام– فى السابع من يناير الجارى، وهى المبادرة التى عبرت رموز إسلامية ومسيحية مصرية عن دعمها الكامل لها.وتأتى هذه المبادرة رغبة من شبكة "أون إسلام" فى تعزيز مفهوم "العيش الواحد" والحياة المشتركة بين مسلمى مصر ومسيحييها، وانسجاما مع حالة الإجماع الوطنى والإصرار على تدعيم قيم الوحدة المصرية التى كشفت عنها ردود الأفعال عقب حادث الاعتداء على كنيسة "القديسين" بالإسكندرية مع اللحظات الأولى للعام 2011.ويهدف الموقع الذى سيحمل شعار "مصريون معا" لتقديم أرضية مناسبة وملتقيات مشتركة من أجل صناعة حالة من التوافق على قضايا الوطن، والتصدى لما يهدد وحدته.كذلك يأتى الموقع الذى ينطلق للجمهور على فضاء الإنترنت الجمعة 7-1-2011 فى نسخة أولية، استجابة لما اقترحه المثقف المصرى "د.سمير مرقص" من تأسيس فورى لوقفية باسم "الحياة المشتركة" تعنى بتكريس مفاهيم المواطنة والشراكة المصيرية فى الوطن.ويحظى المشروع بدعم كبير وتأييد من شخصيات ورموز مصرية مثل المستشار طارق البشرى، د.حنا جريس، د.نبيل عبد الفتاح، والكاتب الصحفى سعد هجرس، د.رفيق حبيب، والباحث سامح فوزى... وغيرهم.ومن جهته أكد الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، دعمه الكامل للمبادرة ودورها فى تكريس خطاب المحبة بين المصريين جميعا، والتصدى للأخطار التى تتربص بالوطن بأكمله. الوحدة.. حالة معرفية وبحسب هشام جعفر، رئيس مجلس أمناء جمعية "مدى" للتنمية الإعلامية المالكة لبوابة "أون إسلام"، فإن موقع "مصريون معا" سيعمل للحفاظ على الوحدة الوطنية ودعم الحياة المشتركة وصيانتها بين المسيحيين والمسلمين عبر محاور عديدة، منها:• إحياء رابطة المواطنة وتفعيل شراكة المواطن، واعتبار ذلك مشروعا قوميا.
• التعارف العلمى لتصحيح المعلومات الخاطئة وإزاحة الصور الظالمة.• إبراز كل ما هو مشترك وموحد فى كافة المجالات: الأخلاق والقيم – العادات – التاريخ – الثقافة والفنون والآداب -...إلخ. • حوار عقلانى منضبط، يجلى الأزمات ويعترف بالأخطاء ويلتمس الحلول. • نشر وتوثيق أدبيات العيش المشترك – أو الواحد. • تقديم تجارب العيش المشترك فى الحالة المصرية. • إشاعة ثقافة العيش المشترك بين الجمهور العام، وعدم الاقتصار على نخب المثقفين.ويتابع: الموقع الذى سيديره فريق مهنى مسيحى إسلامى مشترك يهدف إلى تحويل حالة التعاطف التى كشف عنها حادث "رأس السنة" بوضوح فى ردود أفعال غالبية المصريين إلى حالة معرفية، تؤسس لفكرة الشراكة فى الوطن، فى ظل الدولة المدنية.ويضيف جعفر: ستعنى أقسام الموقع المختلفة بصناعة حالة من الحوار والتوافق، ودحض الأفكار السلبية سابقة التجهيز لدى الجانبين، إضافة إلى عرض نماذج إيجابية لتجارب ناجحة فى العيش المشترك بين مسلمين ومسيحيين مصريين.ووفقا لـ "عبد الله الطحاوى، المشرف على الموقع، ستكون شبكة الإنترنت منصة أولية لإطلاق الفكرة ودعمها قبل أن يتحول لمشروع ثقافى إعلامى تتعدد وسائطه ووسائله من الكتاب المطبوع وحتى الرسائل الإلكترونية القصيرة، حتى يصل إلى أكبر عدد من العقول لنشر ثقافة الحياة المشتركة والمصير الواحد.