(9/10/09)-سكايز- بيروت
أصدر عدد من الصحافيين والكتاب والفنانين والمثقفين في بيروت بياناً اليوم الجمعة 9 تشرين الأول/سبتمبر، تناولوا فيه موجة صرف الصحافيين والموظفين من العديد من الوسائل الاعلامية اللبنانية.
وجاء في البيان الذي حمل نحو 70 توقيعاً:
"بعد توالي عمليات الصرف الجماعي غير الخاضع لمعايير مهنية ثابتة التي باشرتها صحيفة "النهار" ولحقها تلفزيون "ام. تي. في" ثم محطة "ال. بي. سي"، يبدو أن الحبل على الجرار...
إن ما يحصل يعدّ سابقة إذا لم يتم تداركها فإنها قد تصبح نهجاً يهدد الجسم الصحافي والإعلامي وينال من استقلالية عامليه. لذا فإننا كصحافيين وإعلاميين وكتاب ومثقفين، ووسط حال التجاهل والتعامل غير اللائق وغير المهني سواء من قبل مؤسسات صحفية عريقة أو من قبل نقابتي المحررين والصحافة وحتى من قبل وسائل إعلام وصحف تعاملت باستخفاف مع القضية، نعلن الآتي:
· من حق أي مؤسسة صحفية أو وسيلة إعلامية أن تعيد النظر في موازنتها وتتعامل بواقعية مع أزماتها المالية. لكن من غير المقبول أن يتم صرف صحافيين وموظفين أمضى بعضهم أكثر من عقدين في المهنة وخاض معارك حريات سياسية وثقافية شرسة كان يمكن أن يذهب ضحية التمسك بها، من دون اعتماد معايير دقيقة ومعلنة لكيفية الصرف وإعلانها بوضوح للعاملين في المؤسسة.
· في حال تقرر صرف صحافيين وعاملين ينبغي التعامل مع المصروفين على نحو لا يحفظ حقوقهم المالية فحسب، بل والأهم كراماتهم وحقوقهم المعنوية وقيمتهم المهنية، فلا يتم التبليغ بالصرف عبر ساعي بريد أو عبر الصحف أو اللجوء الى التهويل بصرف مجموعات جديدة.
· لا يخفى أن مكان العمل يصبح بيتاً ثانياً إن لم يكن أولاً للعاملين فيه. وبالتالي فإن الحدّ الأدنى المقبول اليوم هو الاعتذار من المصروفين الذين تم التعامل معهم وكأنهم غرباء أو غير مرغوب فيهم، ولم تراع أبسط معايير التعامل الانساني في آليات صرفهم.
· الكف عن بث شائعات وأخبار غير صحيحة تطال المصروفين، لأن ذلك لا يسيء إليهم بقدر ما يسيء إلى المؤسسات نفسها.
إننا وبصدق ندعو إلى مراجعة الخطوات التي اتخذت منحى خطيرا في الأيام الأخيرة والتفكير جدياً في مضاعفاتهاعلى قطاع الصحافة والإعلام الذي يعاني تحديات مصيرية.
إن بياننا وبقدر ما هو دفاع عن حقوق الصحافيين والعاملين في الصحف ووسائل الإعلام هو دفاع عن المؤسسات الإعلامية والصحافية نفسها التي لبعضها سجل حافل في الدفاع عن الحريات، وبالتالي فإن تاريخ تلك المؤسسات ليس ملكاً لها وحدها بل هو قيمة لا يملك أحد حقّ التفريط بها".
ووقّع على البيان كلّ من:
1- أحمد بيضون كاتب
2- أحمد بزون كاتب وصحافي
3- أحمد قعبور فنان
4- انطوان عبدو استاذ فلسفة
5- ايمان شمص شقير صحافية واستاذة جامعية
6- اميل منعم فنان
7- ايمن أبو شقرا صحافي
8- ألين موراني أكاديمية وصحافية
9- بسام طيارة صحافي
10- بسام القنطار صحافي
11- بشير هلال كاتب سياسي
12- بشير البكر كاتب وشاعر
13- بول طبر استاذ جامعي وكاتب
14- جاد تابت مهندس وكاتب
15- جيزيل خوري اعلامية
16- جهاد بزي صحافي
17- حسام عيتاني صحافي
18- حسن فحص صحافي
19- حسين عبد الحسين صحافي
20- حسن الشامي كاتب سياسي
21- حازم صاغية كاتب
22- حازم الأمين صحافي
23- خالد صبيح موسيقي وصحافي
24- ربى كبّارة صحافية
25- رولان طنب استاذ جامعي وطبيب
26- ريما عواد صحافية وناشطة حقوقية
27- زياد ماجد باحث وكاتب سياسي
28- ساطع نور الدين صحافي وكاتب سياسي
29- سمير عبد الملك محامي
30- سحر مندور صحافية
31- سعد كيوان صحافي
32- سعود المولى استاذ جامعي وكاتب
33- سليم ياسين صحافي
34- دنيز عطاالله صحافية
35- ديانا مقلّد صحافية
36- عبد الله زخيا محام
37- عباس بيضون كاتب وشاعر
38- علي الأمين صحافي
39- عمر حرقوص صحافي
40- عناية جابر كاتبة
41- فادي توفيق صحافي
42- فؤاد نعيم مدير اذاعة الشرق-باريس
43- قاسم قصير مدير مسؤول "شؤون جنوبية"
44- كارمن أبو جودة صحافية
45- كمال طربيه صحافي
46- محمد سويد كاتب وناقد
47- ماهر جرّار استاذ جامعي
48- مالك مروّة إعلامي
49- ملحم رياشي اعلامي
50- محمد بلوط صحافي
51- محمود حرب صحافي
52- مي شدياق إعلامية
53- مي اليان صحافية
54- ميشال حجي جورجيو صحافي
55- ميمي عبدو استاذة أدب فرنسي
56- مرسيل خليفة فنان
57- مائلة بخاش باحثة وناشطة اجتماعية
58- مايسة عواد صحافية
59- منى فياض أكاديمية وكاتبة
60- منال أبو عبس صحافية
61- نديم جرجورة كاتب وناقد
62- نجيب خزاقة صحافي
63- نجوى بركات روائيّة
64- نزيه بريدي اعلامي
65- نزيه درويش كاتب سياسي
66- رشا الاطرش صحافية
67- رندة الأسمر ممثّلة
68- كارول غلام صحافية
69- هلا كوثراني كاتبة
70- هلال شومان صحافي
71- يحيى جابر صحافي وشاعر
72- يوسف بزّي صحافي وكاتب سياسي